السبت، 10 أكتوبر 2009

Rote Map خريطة الوجهات : تحدي و تصميم على اكتشاف المجهول

Rote map  أو مصطلحنا على تسميته بخريطة الوجهات وهي أول خدمة سأقوم بشرحها من مجموعة من الخدمات التي يقدمها المشروع و التي ذكرتها في مقالتي مقدمة لمشروع التخرج : تصميم موقع لشركة طيران يدعم خدمات الجوال .

أول سؤال قد يخطر في عقل أي قارئ ما هي هذه الخدمة؟
هي عبارة عن خريطة تفاعلية وأقصد هنا بتفاعلية أي تتفاعل مع المستخدم عند ضغط على أحد البيانات الموجودة عليها و هذه البيانات هي عبارة عن أسماء المدن التي تسير لها الشركة رحلات .

عقول متحجرة

عقول متحجرة عندما تقرأ هذه الكلمتين معاً عقول و متحجرة ماذا يجول في عقلك ؟
كلمة عقول لوحدها قد توحي بذكاء, الدهاء ,العبقرية, الاكتشاف, الاختراع, التميز و الإبداع, و أسماء خلدها التاريخ و تناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل نقشت على مر العصور و مازالت ستذكر مادام هناك روح و قلب ينبض.

متحجرة ,كلمة توحي بالخشونة , تشير للموت لا الحياة ,قد يراها البعض جبالاً شامخة تناطح السحاب وتعانق عنان السماء ,و قد تراها أعين بأحجار مدببة و مسننة تجرح كل من يقترب منها بجرح قد لايلتئم إلا بعد آلام تسيري في العروق و تنحل الجسد ,توجع صاحبها حتى تبقى ذكرى ذلك اليوم الذي كان بدايته ألم و لم ينتهي إلا بألم مثله ,ألم الجرح و ألم اندماله .

أما الكلمتين عند جمعهما (عقول متحجرة) تناقض في المضمون و تناغم في ظاهر.

تجول في عقلي كلمة صعوبة و أصفها بجليد راكمته العصور و حتى تذيبه الشمس لا بد أن تمضي عليه مثل تلك العصور الذي راكمته .

راكمته في ليالي مظلمة اشتدت فيها الرياح ,ريحاً تنخر العظم من برودتها و قسوتها و تقشعر الأبدان من أصواتها ,ليلاً قاتم أسود كسواد الحبر و مرارة الفقد ,فقد العزيز الغالي .

تلك هي العقول المتحجرة ,جبال جلدية قد تحتاج لدهور حتى تتفتت الحجارة عنها, وحتى تعود لصفائها.


تحتاج لكسر المرآة التي تشبثت بها, مرآه تنظر من خلالها للعالم بنظره واحدة لا تتغير .

خريفها كربيعها وشتائها كصيفها لافرق ,منظر جامد باهت الألوان لا حياة فيه.

ينتظر ذلك اليوم الذي تدب فيه الحياة وتُكسر تلك المرآة ,ليعبق الربيع بشذا أزهاره ويحزن الخريف بتساقط أوراقه ويعم الدفء و الحنان في الصيف بشروق شمسه التي تعلن عن قدوم يوم جديد.

يوم تولد فيه الروح و تتحرر العقول و تنطلق إلى المجهول الذي لا حدود له .

تنطلق دون أن يعيق انطلقها أو مسيرتها أي عائق كان حجر او بشر نار أو ماء موت أو حياة .

نور جديد يوم جديد و ولادة جديدة , و شغف لا يروى و لاينضب مادام في الجسد روح و قلب ينبض .

جَسَدَ في نهاية المطاف أروع صورة عكستها الحياة و أنشأتها العقول التي كانت يوماً حجر ساكن بلا حياة .



عقول متحجرة

كلمات جالت في خاطري

وعبر عنها قلمي و رسم معانيها عقلي

بقلم : Hanin AL Tofof

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

تقنية LINQ :language integrated query : تبدد أسوء مخاوفي


أسوء سناريو تخيله عقلي لتعامل مع قواعد البيانات عن طريق البرمجة هو كتابة عشرات أو مئات من الأكواد البرمجية للتعامل مع قاعدة البيانات في الصفحة الواحدة و حفظ أسماء 30 جدول و أسماء الحقول الذي قد يصل بعضها إلى 40 , و هل هذا كل شيء؟ طبعاً  لا , فتوقف تنفيذ المشروع أو أجزاء منه بسبب خطأ في حرف واحد أو نسيان حتى حرف؟
ماذا يمكن أن يكون أسوء من هذا؟

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

وضع حجر الإساس : بناء قاعدة البيانات

 في مقالتي السابقة مقدمة لمشروع التخرج : تصميم موقع لشركة طيران يدعم خدمات الجوال تحدثت عن المشروع و أعطيت نبذة مختصرة و عامة عن فكرة المشروع و أبرز ما يقدمه من خدمات و كما ذكرت سابقاً كانت الخطوة الإولى هي تجميع أكبر قدر من المعلومات عن عمليات الحجز الإلكتروني عن طريق الإنترنت و كذلك عن أنظمة شركات الطيران بشكل خاص.

السبت، 3 أكتوبر 2009

مقدمة لمشروع التخرج : تصميم موقع لشركة طيران يدعم خدمات الجوال

 
بعد أن تم تحديد المشروع ونوعه كانت الخطوة التالية هي البدء في دراسة نظام الحجز الإلكتروني ونظام شركات الطيران بشكل عام.
كانت الطريقة الوحيدة المتوفرة لنا لتجميع أكبر قدر من المعلومات هي الإطلاع على مواقع شركات الطيران و التعرف على أبرز الخدمات المقدمة وما هي المعلومات الضرورية لإتمام كل خدمة على حدة , بالإضافة إلى تصفح المنتديات و الإستفادة من تجارب الآخرين مع عمليات الحجز عن طريق الإنترنت و كذلك البحث عن الصور للأنظمة الداخلية توضح العمليات و المعلومات التي لا يمكن الوصل لها  إلا من قبل مستخدمين معينين.

الخميس، 1 أكتوبر 2009

مشروع التخرج - (أكبر تحدي - سباق مع الزمن )



مشروع التخرج قد يكون أكبر كابوس للبعض و أكبر تحدي للبعض الآخر ومنهم من لايهتم للموضع أصلاً
أنا أصنف نفسي مع من يأخذ مشروع التخرج على أنه تحدي و ليس أي تحدي ,أردته تحدي يكون إنجازاً وذكرى تنقش على صخر  وبصمة واضحة في سجل إنجازاتي